إمبراطورية الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إمبراطورية الإبداع

إمبراطورية الإبداع إمبراطورية الإبداع إمبراطورية الإبداع إمبراطورية الإبداع إمبراطورية الإبداع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملخص لغة عربية للحادي عشر الفصل الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مستحيل تعرفني
مشرف
مشرف
مستحيل تعرفني


انثى
عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 23/05/2011
العمر : 27

ملخص لغة عربية للحادي عشر الفصل الثاني Empty
مُساهمةموضوع: ملخص لغة عربية للحادي عشر الفصل الثاني   ملخص لغة عربية للحادي عشر الفصل الثاني Emptyالخميس يونيو 30, 2011 11:59 pm

ملخص لغة عربية للحادي عشر الفصل الثاني



شرح أندلسية (لأحمد شوقي)المفردات اللغوية: نائح : نوح / باكي , الطلح / طلح / نوع من الشجر ويراد به واد في أشبيلية , وقصد بنائح الطلح / المعتمد ابن المعتضد العبادي ملك أشبيلية ، أشباه / ج :شبيه / مثيل ، عوادينا / ج : عادية / حادثة الدهر أوالمصيبة ، نشجى / شجو / نحزن ، نأسى / نحزن / أسي ، تقص / تروي وتحكي / قصص ، قصت / قطعت ، جالت / جول / تحركت واضطربت ، حواشينا / حشي / ما في الجسم من طحال وكبد وغيرها ، البين / بين / البعد ، أيكا / أيك / ج أيكة / الشجرة الكثيفة الملتفة ، سامرنا / سمر / جليسنا بالليل ، الغريب / غرب / البعيد عن وطنه ، نادينا / ندو / النادي / المجلس يجتمع فيه الناس ، الجنس / النوع .يفتتح الشاعر القصيدة بنداء التفجع والمأساة فهو يطلق نداءه مسترسلا بلا حدود معبرا عن آهاته وموجها خطابه لمن يشاركه مصيبة الفراق ، حيث أننا نشترك في مصائب البعد والفراق ، أنحزن على واديك الذي فارقته ، بل نحزن على وادي النيل ، ولن تروي لنا إلا أن يدا غريبة مؤلمة أصابت جناحك وهنا يشر إلى الأسر والقيد والنفي الذي تعرض له الأمير ، وماحصل لك كان أليما على ساكني الشرق ، وهذا الفراق الذي رمى بنا في أوساط شجر غريب علينا لم نألفه في جلسات السمر فأصبحنا ملازمين لهذا الشجر ونجلس تحت ظله ، وإذا كنت أنت من مكان وأنا من مكان آخر إلا أن المصائب كعادتها تجمع مصابيها .الجماليات // • *أسلوب النداء غرضه الفجيعة والمأساة* نائح جاءت على صيغة اسم الفاعل ولم تأت على الماضي لدلالة اتصاف المخاطب باستمرارية النواح* قدم الشاعر المسند أشباه على المسند إليه عوادينا وذلك لأن الشاعر أراد أن يلفت النظر إلى التوافق بينه وبين المخاطب* نشجى ونأسى ترادف في المعنى* تكرار حرف الحاء في نائح والطلح توخي بالحرقة التي يعانيها الشاعر* تتابع حرفي الشين والجيم في كلمة نشجى يوحي بالصعوبة دلالة على معاناة الشاعر* في الشطر الثاني من البيت الأول لم يذكر أداة الاستفهام وهذا ناتج عن الاهتمام بالآتي وهو الحزن* الاستفهام في البيت الثاني يراد به النفي بمعنى لن تقص علينا ...* تقص وقصت جناس ناقص * أتى بضمير الجمع في حواشينا لعموم أثر المصيبة* أتى بالفعل رمى ولم يقل قذف لما في دلالته من بعد المسافة* شبه البين بالإنسان وهذا من قبيل الاستعارة المكنية* وردت أيكا نكرة للدلالة على أن الشجر غريب عن الشاعر* شبه الأيك بالسامر وهذا من قبيل الاستعارة المكنية* وظلا غير نادينا كناية عن غرابة المكان * الشطر الثاني في البيت الرابع حكمة- استلهام الشاعر ماضي العرب في الأندلسالمفردات / آها / أوه / اسم فعل مضارع بمعنى أتوجع ، نازحي / نزح / النزوح / البعد والابتعاد ، حللنا / حلل / نزلنا وأقمنا ، رفيفا /رفف / خصبا ، روابينا ج رابية / ربو / ما علا وارتفع من الأرض ، رسم / رسم / ما بقي من آثار الديار ، رسم (2) امتثال ‘ الوفاء /وفي / الإخلاص ، نجيش /جيش / جاشت العين / فاضت بالدمع ، الإجلال / جلل / التعظيم ، يثنينا / ثني /يصرفنا ويمنعنا ، لفتية / إشارة إلى أبطال الأندلس ، تنال /نيل /تصل ، مفارقهم /فرق / المفرق / موضع فرق الشعر في الرأس ، يسودوا /سود / أصحاب سيادة ، منبهة / نبه / شرف ورفعة ،أغضت / غضي / أغفلت ، مقة /ومق / محبة ، الخلد / خلد / البقاء والدوام ، الكافور /كفر / نبات طيب الرائحة الشرح /يتوجع الشاعر ويتحسر على فقد بلاد الأندلس هو ومخاطبه رغم نزوحه إليها وإن هما نزلا الآن بهذه البلاد الخصبة التي كانت بلاد العرب ، ثم يقف على طلل عرب الأندلس وآثار حضارتهم ممتثلا لهذه الآثار العظيمة تفيض عيناه بالدمع لكن العظمة والإجلال لهؤلاء الأسياد الشجعان وما شيدزه من حضارة أ ثناه عن البكاء الذين واجهوا الشدائد حتى أن الأرض لم تصل أدمعهم ، وهم أصحاب عزة ومنعة فلم يخفضوا رؤوسهم لأي كان وهذه الرؤوس لم تنحن إلا في الصلاة ، ثم يشير الشاعر إلى أنهم حكموا الناس في الأندلس بحكم إسلامي كان شرفا ورفعة لهم ، ولو لم يحكموا بهذا الدين كانت أخلاقهم بمثابة الدين لهم ، ويعود شاعرنا مستدركا واضعا بلاده مصر نصب عينه حيث أن إغفال بلده عهنه كان لمحبة فهو دائم التذكر لها لايشغله شيئا عنها ، فهي عين تسقيه بالذكريات الطيبة كرائحة الكافور.الجماليات// • أسلوب الوجع في ( آها )* رسم ورسم جناس تام ، والإجلال يثنينا استعارة مكنية* نجيش استخدم حرف الجيم والشين لما فيهما من الصعوبة ناقلا إحساسه * تنال الأرض جعل الأرض فاعلا بدل الدموع لقوة الدلالة ولا مفارقهم كناية عن عزتهم ومنعتهم* • ربط بين الشطرين بأسلوب الشرط ( لو....)لكن حرف استدراك مصر وإن أغضت استعارة مكنية مصر عين ( تشبيه بليغ ) شبه الذكريات الطيبة برائحة الكافور3- حنين الشاعر وشوقه لوطنهالمفردات /ساري /سري / مشى وارتحل ليلا ، جوانحنا / ج جانحة / جنح / ما بين الضلوع بما فيها القلب ، يهمي / عمي / يسيل بتدفق لا يثنيه شيء ، مآقينا / ج مأق أو ماق / / مأق / مجرى الدمع مما يلي الأنف أو مقدم العين ، ترقرق / رقرق / تلألأ ولمع / هاج / هيج / ثار ، خضبنا / خضب / جعلنا الأرض تنبت من جديد ، نهتك / هتك / انتهك وشق ، دياجيه / ج داجيه / مظلمة ، نهتف / هتف / صاح بصوت ، سالينا / سلو / والسالي / من أحس بالطمأنينة والراحة ، الهوى /هوي / الحب ، للعهد / عهد / للميثاق ، زفرة / زفر / إخراج النفس بمد طويل ، حائرة / حير / مترددة ، يضوينا / ضوي / يضمنا ويجمعنا الشرح/يخص الشاعر البرق بالنداء ذلك الذي ينقل له الأخبار عن وطنه فهو سريع وجدير بهذه المهمة يخفف عنه لوعة الفراق والحزن ، هذا البرق يشارك الشاعر بما يسيله من السحاب من قطرات لم تلبث إلا أن تتحول دما ، فكأن البرق لهيب أخبره بما يحدث في وطنه ، كل هذا جعل دموع الشاعر وساكني مصر تنهمر بغزارة تروي الأرض ، فهو يرتكب جرما حتى يبعد عن وطنه والليل شاهد على ذلك بما يلفه من ظلام ساتر ، في هذا الليل لا يعرف الشاعر الراحة فهو دائم التفكير في وطنه ، يشهد بذلك النجم الذي يراه متمسك بانتمائه وحبه لوطنه ، ثم يشبه حالته تلك بحالة الزفرة التي تنطلق بعد ألم لتسبح في سماء الليل لا تجد الإجابة عل سؤال الشاعر بالعودة إلى وطنه. الجماليات /يا ساري البرق استعارة مكنية ربط بين شطري البيت بأسلوب الشرط ( لما ... )مبالغة في محلها فخضبنا الأرض باكينا الليل يشهد استعارة مكنية ، ولنجم لم يرنا استعارة مكنية والبـــــــــــــــــــــــــــــاقي عليكم به *******4- تعاظم أشواق الشاعر لوطنه ، نصون / صون / نحفظ ، تناجينا / نجو / النجوى / التسار بالحديث ، ناب / نوب / حل محله / خواطرنا / ج خاطرة / خطر / ما يمر ببال الإنسان من رأي أو فكرة ، الدلال / دلل / التلطف ، أمانينا /ج أمنية ومنية / كل ما يتمناه الإنسان ، النائبات ج النائبة / نوب / حادثة الدهر أو المصيبة ، غلبنا / غلب / قهرنا وهزمنا ، جلد / شدة الصبر / مضادها / الفزع / نواكم / نوي / بعدكم وقصدكم ، صياصينا / ج صيصة / الحصن .زيادة مفصلة: (1-3)يا نائح الطلحِ , أشباهٌ عوادينا نشجى لواديك أم نأسى لوادينا ؟! رأى الشاعرُ بعيني شعوره طائراً حزيناً ينوح على ضفة واد الطلح فأخذ يناجيه:يا: حرف لنداء البعيد وهو بمثابة مقطع صوتي مفتوح يرسل الشاعر من خلاله صيحة ممتدة بامتداد هذا الحرف لتكشف لنا عما وراءه من قلبٍ أثقلته وطأة البعد والغربة فتوارت في رؤيته حدود الأشياء وصار ينادي مالا ينادى متخذاً مما يراه صورةً لما في أعماقه .. .. نائح : أتى بها الشاعر على صيغة اسم الفاعل دلالة على تواصل النواح حيثُ لو قال :يا من ناحَ على أنها ماضياً لأدى إلى الانتهاء ..الطلحِ : آثره الشاعر على غيره من الوديان المتناثرة في أرض الأندلس ذلك أنه أولع به جملة من الشعراء منهم ابن عباد وفي هذا دلالة على أهميته في تلك البلاد وهو قريب في مكانته من واد النيل الذي يجري في وجدان الشاعر .. نائح الطلح :كناية عن موصوف حيثُ أن الشاعر ذكر الصفة وهي نائح وأسنده للوادي ولم يصرّح بالموصوف الذي هو الحمام بل ذكر وصفاً خاصاً به وهو كونه نائحاً للطلح أما بالنسبة للدلالة الحرفية فقد ركّــز الشاعر على حرف الحاء حيث كرره مرتينمرةً في نائح وأخرى في الطلح وهذا الحرف يحمل معنى الحرقة التي أوجدتها أحزانه المتزاحمة فكأنه يستغل هذا المخرج و يرسل معه شيئاً من لهيب .. الفاصلة :بعد جملة النداء توحي بأن الشاعر حين نادى الحمام كان ينتظر الإجابة منه لكنه لم يسمع إلا وقع الصدى ورجع النداء .. ..فتابع :أشباهٌ عوادينا : ذكرهما على صيغة الجمع لكثرتها وزحمتها في حياته وآثر الشاعر لفظة عوادينا على مصائبنا مع أنهما تحملان ذات المعنى لكن العوادي توحي بأن المصائب تأتي الواحدة منها بعد الأخرى ..قدّم الشاعر المسند أشباه على عوادينا المسند إليه أي في الأصل:عوادينا أشباه وذلك أن الشاعر أراد أن يلفت النظر إلى التوافق الكبير بينه وبين طائره نشجى لواديك :حذف الشاعر أداة الاستفهام وذلك لفرط إمعانه في منعطفات حزنه لم يكن في وسعه ذكر الأداة وهي هل أو الهمزة بل ركّز على ما بعدها لأنها مصوّره أكثر لما يعترك في وجدانه ..نشجى : حرف الشين وحرف الجيم كلاهما عسير في نطقه كحالةِ الشاعر التي يحاول جاهداً التخفيف عنها ,حيثُ لم يقل نحزن بل نشجى وهذا الامتداد في الألف دلّ على اتساع الحزن وتغوّر مسافاته في الأعمــــــــاق ..لواديك :نسب الوادي للطائر وهو ليس له ولكن لطول مكوثه به والتصاقه بل وتعلقه أصبح يُنسب إليه فكأنه عُرف به .أم :هذا التوقف على حرف الميم كأن فيه عودة لموطن الجرح ومنبع الألم ولو أمعنا أكثر لوجدنا أن أم هنا قد تكون للمعادلة بين الواديين فكلاهم حزين على واديه , لكن ما سرّ تقديم الشاعر واد النائح على واديه الذي يؤثره الشاعر وهنا تكون الإجابة حيثُ تكون أداة الاستفهام المحذوفة تقديرها لن النفي وأم بمعنى بل فيصبح المعنى حينها لن نشجى لواديك بل نأسى لوادينا , نأسى لوادينا : وفي الرواية الأخرى نشجى, يبدو لي أن الأسى أعمق لاسيما وأن الهمز أبعد الحروف مخرجاً ,معه يكون الشاعر قادراً على أن يغترف الكثير من مياه الوجع الراكدة ,والأسى أيضاً يحمل معنى الأسف والحسرة ,و حرف السين يفيد التنفيس والتخفيف من الحالة .لوادينا: نسب الوادي إليـــه مع أن الوادي هو النيل وذلك لأن حبه للوادي يجري في أعماقه فكأنها أصبحت منبعاً له وموطناً.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــماذا تقص علينا غــــــير أن يداً قصــــت جناحك جالت في حواشينا ماذا تقص علينا ؟؟استفهام غرضه النفي :أي لن تقص علينا أتى الشاعر بالفعل تقص على صيغة المضارع للدلالة على أنه مهما استمر القص فلن يكون إلا من يدٍ متسلطة قادرة على فعل كل هذا ..علينا : ذكر الجار والمجرور للدلالة على أنهم هم المخصوصين بالقص دون سواهم من سائر الناس ..غير أن يداً قصت جناحك : أكد الشاعر جملته بالحرف " أن " للدلالة على صدق تلك القصة التي سيرويها طائره الحزينة,يداً : أتى بها نكرة لأنها يد غريبة منكرة غير مألوفة أو عادية لتُؤمَن ,يداً قصت :مجاز مرسل علاقته هنا السببية والقرينة المانعة من إرادة المعنى الأصلي هي : قصت, فاليد سبب في القطع والقص وليست هي القاصة وحدها , والقيمة الجمالية في ذلك أن الشاعر لإحساسه العميق بالقص وتأثره الشديد به أحس كأن اليد هي التي قصت وفي الحقيقة ليس إلا مقصاً ممسكةً به ..قصت: أتى بها الشاعر على صيغة الفعل الماضي لتحقــق القص ..ولفظة "القص" آثرها الشاعر على غيرها لأنها تحمل معنى السرعة والعجلة والتهور .. , جناحك :أسند الجناح للطائر إذ هو فقط جناحه الأوحد الذي تعرض للقطع دون سواه ..جالت في حواشينا: أتى الشاعر بالفعل على صيغة الماضي ذلك للدلالة على تحقُــــقِه منذ زمن ..,حواشينا :أتى بها على صيغة الجمع ليوضح جُرم تلك اليد وما فعلته ليس قاصراً على حاشية واحدة بل على كل الحواشي .. ..والشاعر بنى بيته على أسلوب القصر عن طريق النفي بلن وَ الاستثناء بغير فالقص خاص بالجناح والحواشي لا يجاوزها إلى غيرها وهذه الأداة استطاعت أن تعبر عن النغمة الحاسمة والنبرة العالية فيما أراد الشاعر تصويره فصاغه صياغة مؤكدة وفي هذا الأسلوب قطع وبتر لكل من يتشكك .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رمى بنا البين، أيكاً غيــــر سامرنا أخــــــا الغريب وظلاً غير نادينا رمى بنا البين: أسند الشاعر الفعل رمى إلى غير فاعله الحقيقي وهو البين وذلك على سبيل المجاز العقلي الذي علاقته هنا السببية فالبين سبب في الرمي وليس هو الرامي والقيمة الجمالية الناتجة من ذلك هي أن الشاعر من شدة إحساسه بجبروت الفراق أحس أن له قوة ويد قادرة على القذف والرمي , ولكن ما تراها تكون تلك الرمية ؟؟ وهل تصل بها القوة إلى أن ترمي من موطن إلى آخر لاسيما وأن المسافة بينهما شاسعة للغاية ويفصلها البحر ,أيضاً قال الشاعر: رمى , ولم يقل قذف والامتداد في رمى يوحي بطول المسافة التي اخترقها الرمي ,وأتى بـ"رمى" على صيغة الفعل الماضي للدلالة على تحقق الرمي , بنا: أتى بها الشاعر ليبين أنهم هم وحدهم الذين قصدوا بذلك الرمي دون سواهم من البشر , البين : عرفه الشاعر بال للدلالة على أنه هو المألوف والمتعارف عليه في تفريقه بين الأحبة .أيكاً غير سامرنا : أتى الشاعر بـ"أيكاً " نكرة فذلك الشجر الملتف غريب مجهول لم يسبق للشاعر أن رأى مثله في الوجود ..غير سامرنا : كان من المفترض أن الشاعر يقول : أيكاً غير أيكنا, ولكن قال :سامرنا وهذا مجاز مرسل علاقته الحالية حيثُ ذكر الحال وأراد المحل والقيمة الجمالية في ذلك أن هذه الصفة افتقدها الشاعر في ذلك الأيك ,فذكرها هنا لأنها ميزة أساسية في ناديه الحبيب الذي ألفه واعتاد على مرآه , أخا الغريب : كناية عن موصوف حيثُ أن الشاعر ذكر الصفة وهي أخا وأسندها للغريب ولم يصرّح بالموصوف الذي هو الشاعر بل ذكر وصفاً خاصاً به وهو كونه يؤاخي الغريب , والشاعر هنا لم يقل صاحب الغريب بل قال أخ الغريب والأخ أكثر تلازماً وقرباً من الصاحب الذي قد يبدو نوعاً ما أبعد ..والقيمة الجمالية الناتجة من ذلك أن هذا محط شكوى الشاعر ومركز الألم فلم يعد له نديم يؤانسه من أحبته والشاعر أسند الأخ إلى الغريب إذ لو فرض أن قال أخا البعيد لم تؤدِ الصورة الفظيعة تلك إذ أن البعيد قد يكونُ قريباً وصديقاً .. بينما الغريب ليس صديقاً ولا قريباً ولا مألوفاً بل بعيداً مجهولاً منكراً لا يُدرى أصله وجنسه وما الذي سيصير إليه .. .. ؟؟! وظلاً غير نادينا:أتى الشاعر بــ : ظلاً , نكرة ذلك للدلالة على أنه ظل لم يسبق للشاعر أن التقى به غير معهود ولا مألوف يبعث في نفس الشاعر الهيبة .. ..بدلاً من الأنس الذي ترعرع عليه في ناديه ._____________________________________(1 لماذا اعتمد الشاعر على الحروف المهموسة أكثر من المجهورة في القصيدة ؟؟؟؟(الحروف المهموسه هي:ت ح خ س ش ص ف ك ه )2/تختتم الأبيات بقافية النون المفتوحةبعدها ألف ممدودة .ما القيمة الموسيقية لذلك في بنية القصيدة الحزينة؟؟؟؟؟ج1 / الحروف المهموسة كما معهود عنها يوحي استخدامها بالحزن والتعبير عن خلجات النفس ففيه معنى الهدوء وانكسار النفس ج2 / انتهاء القصيدة بالألف الممدودة يشير إلى البعد والفراق وهذا ما قصده الشاعر ولا ننسى معارضته لنونية ابن زيدون التي انتهت بنفس الحرف ... 1 - يا نائح الطلح أشباه عوادينا نشجى لواديك ام ناسىلواديناشرح المفردات : الطلح شجر عظام به سمى واد بظاهر أشبيلية وكان ابنعباد كثيرا ما يترنم بذكره والشاعر هنا يتجه بالخطاب إليه – العوادي : جمع مفردهعاديه : أي نوازل الدهر ومصائبه – نشجى : نحزن – نأسي : نحزنالمستوى البلاغي : أ- أهم ظاهرة أسلوبيه في البيت هي أفتتاحة بالنداء وخاصة باستعمال حرف )يا( الذي يعبر عن رغبة الشاعر في الافصاح عما بداخله وهو باستعماله النداء ينبه السامعويدعو الى مشاركة المأساة .ب - لااستفهام : نشجي أم ناسى : استفهام للتسويةج- الترادف بين : نشجى وناسىالمستوى الصوتي:الموسقي الداخلية منخلال الجناس : عوادينا – واديناالتكرار : واديك – وادينا = أستعمال المقاطع الصوتيه المنفتحه يا – عوادنيا – واديك – وادينا) وهي المقاطع تؤكد رغبه الشاعر فيالتنفيس عن همومه = تكرار حرف النون : وهو من الحروف الخيشوميه التي يحمل جرسهاحزنا شديدا .ورود حرف الحاء في أول كلمتين ( نائح الطلح ) وهو حرف مهموس يرتبطبالحرقة الألم- أستخدام الحروف المهموسه ( الشين – السين – الحاء (-استخدام (عوادينا ) في صيغة الجمع يؤكد كثرة المصائب وتتابعهاالمستوىالدلالي :ورد في الموسعة الشوقيه (الشوقيات ) أن النائح هو الحمام .لكن الشاعر يصنع علاقة بين الحمام وأحد شعراء الاندلس :المعتمد بن عباد وهو هنا يستمدمن التاريخ شخصية المعتمد بن عباد التي عاشت مإساة سبيه بنفيه من خلال قوله (أشباهعوادنيا ) لان كلا من شوقي والمعتمد نفيا عن أوطانهم فالآول يحن لواديه (النيل – مصر)والثاني يحن لواديه ( إشبيليه)المعنى :الشاعر ينادي الحمام( المعتمد بن عباد ) هذا النائح الحزين مقررا حقيقة وهي أنهما يشتركان في محنه واحدهفهل يحزن لما أصابه أم يحزن لما أصاب هذا النائح . 2 - ماذا تقص علينا غيرأن يدا قصت جناحك جالت في حواشيناالمستوى البلاغي :الاستفهام :ماذاتقص علينا ؟ استفهام يحمل معاني ( الحيرة أو اليأس أو النفي أو التقرير ) فالشاعرلايرغب في سماع قصة من يخاطبه = الجناس بين ( تقص وقصت ) ويعطى جرسا موسيقيا جالت : طاقت غير مستقرهالمستوى الدلالي:يتشابه البيت الثاني مع البيت الاولفالشاعر يوجه سؤاله لمن يخاطبه وهو النائح لانهما يشتركان في محنه واحدة فكلاهمامعذب ومبعد ثم يتاكد السؤال بانه لايريد أن يسمع القصه لانه يعلم أن اليد التي قصتجناحه هذا النائح وابعدته هي نفسها التي جالت وطافت وقطعت في حواشي الشاعرمعاني المفردات : حواشينا : جوانبنا ( مافي البطن ) جالت : طافت غير مستقرهتابع :المستوى البلاغي :شبه الشاعر المصائب بانسان له يد تبطشجالت في حواشينا : إستعارة مكنيه شبه اليد بانسان يتجولالمستوى الصرفي :تنكير كلمه ( بدا ) يؤكد أنها قوة مجهولة عاتيةوتحقير المستعمر_ رمى بنا البين أيكا غير سامرنا أخا الـغريب وظلا غير نادينامعاني المفردات : رمى بنا قذف بنا - البين : الفراق – السامر – مجلسالسمرأخا الغريب أي يااخا الغريبالمعجم :يستحضر الشاعر حقليندلاليين ( متقابلين - النادي – السامر – الظل ) وهو معجم الألفه والراحه في مقابل(البين – الفراق – النأي ) وهو معجم دال على الغربه والبعد . فالشاعر يعيش تمزقا بينحاضرا المنفى وماضي الاستقرار والسمر مع الاحبه في الوطن. المستوى البلاغي :رمى بنا البين : استعارة مكنيه شبه البين ( الفراق ) بشي عنيف يرمي يعنف وشده .النداء أخا الغريب يوحى بأن الغربه عوضترابطة الدم فأصبحت رابطة قويهكالأخوة تجمع الغرباءالمستوى الدلالي :يظهر التحسر من الشاعر حيث يجزم انالفراق كان عنيفا حيثما رمى به هو ومن يخاطبه في أماكن غير أماكنهم وتجمعات غيرنواديهم في أوطانهم التي كانوا يجتمعون ويسمرون فيها .4 _ فإن يك الجنس ياابن ( الطلح ) فرقنا إن المصائب يجمعن المصابيناالمستوى التركيبي :يبينصدر البيت وعجزه ترابط فكري يؤكد حقيقتين :1_ الجنس يفرق بين الشاعر والحمام ب- المصائب وحدت بين الحمام والشاعر2_ أستعمل الشاعر (أسلوبا حكيما أو حكمة) : إنالمصائب يجمعن المصابينا وهي تدل على خبرة الحياة وكثرة توالي المصائب يعمق خيرةالشاعر .المستوى البلاغي :المصائب يجمعن :استعارة مكنيهالنداء :يفيدالشكوى والبوحفرقنا – جمعنا = طباقيا ابن ( الطلح ) :استعارة مكنيه شبهالحمام بالانسان العاقل يسمع الشكوىالمستوى الدلالي :يقول الشاعرمخاطبا الحمام النائح إن كان الجنس قد فرقنا فالشاعر إنسان والحما طائر لكن المصائبقد جمعت بين المفترقينالوحدة الاولى من (4:1)1- اشتملت الابيات على وحدةمعنويه متناسقه2- هنالك خصائص أسلوبيه تشترك منها3- الأفعال : أفعال تنتمي إلىحقل دلالي واحد وهو : الاعتداء والانتهاك من حيث أستخدامه الأفعال (قصت- جالت – رمى –فرقنا)الأفعال المذكورة عنيفه قويه تؤكد العنف والاعتداء والانتهاك .الموسيقى يبدو المقطع حزينا من البيت الأول إلى الرابع وذلك لسيطرةالمقاطع الطويله – حرف النون –والحروف المهموسة.5 _ اهالنانازحي أيك بأندلس وإن حللنا رفيقا من روابينامعاني المفردات : أه : كلمةتوجع النازح : الغائب عن بلده غيبه طويلهالايك: الشجر الملتف الكثيف مفردهاأيكه = الرفيق : الخصب من الأرضالروابي : الأماكن المرتفعةالمستوىالصوتي :يتأجج إحساس الشاعر بالغربه فيفتتح البيت بالتوجع (أه) لكان الكلماتتعجز عند الشاعر عن التعبير عن مأساته فيتوسل بأه فيها حرف الهاء وهو الحرف الوحيدالذي يصدر من الأعماق ويعبر عن الرغبة في التخلص من الضيق الذي يجول بخاطره . وردتمعظم الكلمات : ايك – اندلس – رفيقا بتنوين الفتح والكسر مما يكتف حضور حرف النونوهو يحمل جو حزن وبؤساستخدام اللضمائر (لنا – نا في حللنا .. وهذا يؤكد أنالمصائب قد وحدت بالفعل بينه وبين النائح .. ويصرح بذلك في قوله ( نازحي )المستوى الدلالي :يظهر الشاعر توجعا غريبا ويرسل توجعه لمن يخاطبه صراحهإننا نازحين وغريبين حتى ولو كان نزولنا بارأضي خصبه مزروعه .المستوىالبلاغي :نازحي ..حللنا + طباقالمستوى الصرفي :1- أها : أستخدام مايفيدالتوجع الالم2 - أستخدام المثنى (نارحي ) يبين أنهما مشتركان في البعد عن الوطن6 - رسم وقفنا على رسم الوفاء له نجيش بالدمع والإجلال بثنيناالمعجم :الرسم :وهو مابقي من أثار الديار – رسم الوفاء :مابقي له من أثار الوفاءنجيش :نفيض --- يثننيا :يمنعناالمستوى المعجمي :كرر الشاعر كلمةرسم مرتين وهذا يذكرنا بالموروث الشعري القديم فكأنه يقف على أطلال ماتركه ألاجدادافي الاندلس ، وهذه ألابيات ثمثل وحدة معنويه موضوعها ( إبراز ماثر ألآجداد وما حليهم من نكيات ) فالشاعر يبني قصيدته وفق المنهج الينتوي، أذا ينتقل بنا من موضوعإلى اخر ليبرز مأساته الفرديه وهي منفاه ثم مأساته الجماعية (نكبه الأندلس (المستوى البلاغي :الإجلال : استعارة مكتبيه شبه الإجلال بشيء يمنعرسم –رسم = جناسالمستوى الدلالي :يقول أننا نتذكر ماضي أجدادناالعظيم حينما نقف على ماتبقي من الرسم (وهو ماتبقى من الديار ) لترسم صورة وفاءلهلكننا نجدأن دموعنا تنهمر وتجيش .. لكن الاجلال والعظمة والكبرياء يمنعنا من البكاءعلى هذا الماضي العريق أمام الحاضر الخاسر . 7_ لفتيه لاتنال الارض أدمعهم ،ولامفــــارقهم الامصليناالمستوى التركيبي :أستعمال أسلوب القصر لابرازالصفه وتاكيدهاالمستوى الدلالي :يرثي الشاعر ويمدح أهل الاندلس ويعتبربصفات العزةوإلاباء فالأرض لاتلامس جباههم إلا عند الصلاة (مفارقهم: مفردهامفرق / حيث يفرق الشعر)المستوى البلاغي :البيت كله كناية عن عزةالاباء والاجداد وهي كنايه عن ( العزة وإلاباء )*استعمال حرف الجر ( الفتيه )اللام يؤكد العلاقه المطروحة بين البيت السادس والسابع... والبيت ويوضح ماجاء بهالبيت السادس من عظمة الاجدادا ، لان دموعهم في السادس لم تنهمر لآن الاجلال والكبرياء يمنعهم لكنها انهمرت في حب الله وطاعته وفي الصلاة8 - لو لم يسودوابدين فيه منبه للـــناس، كانت لهم أخلاقهم دينا المستوى التركيبي :ترابط صدرالبيت مع عجزه باستعمال أسلوب الشرطالمعجم : يسودوا :يكونوا اسيادا \ المنبه :مايبيعث على الفطنه ولانتباه والشهرة ومن معانيها :الخصلة الحميدة .( وهي الامرالمشعر بالقدر)المستوى الدلالي : جاء البيت على طريقه أسلوب الشرط ليؤكدالتحام الصفات اللمعنويه والماديه في أهل الاندلس فهو يقول أن هؤلاء الاجدادالايحملون أحترامهم فقط بانجازاتهم الماديه لكنهم أصحاب دين عظيم مشهور وكذلكباخلاقهم العظيمة الساميه9 - لكن مصر وأن اغضت ، على مقه عين من الخلدبالكامور تسقينامعاني الكلمات :أغضت = أغمضت - المقه :المحبه = العين :عين الماءالخلد :الجنةالمستوى الدلالي : يستخدم الشاعر حرف الاستدراك( لكن ) ليكمل حديثه بعد الاندلس واهلها عن مصر التي يحن إليها ويعتبرها عين منالخلد والجنان وهي الأم الرؤوم ولابديل لهاتابع : شرح التاسع :فهي وإن سكتنا عن الحديث عنها وعن محيها فهي الجنة و عين الخلد والكافورالمستوى البلاغي :أغضت مصر على معه : استعارة مكنية يشبة مصر بالانسانو تتدفق عاطفيتة فيغمض محبته* مصر عيّن : تشبيه مصر بجنة الخلد ليؤكد حبةويبرز انة لابديل عن وطنه* مصر تسقينا : شبة مصر بإنسان يسقى الظمأى . ملاحظات حول المقطع من 5 : 91 - الأبيات من 5 : 9 تمثل وحدة معنوية حيث اشتركت الأبيات في رثاء الأندلس ويعدد مناقبالأجداد وخصالهم2 - سيطر في هذه الأبيات معجم الحزن والدموع آها – نجيش – الدمع – أدمعهم( 3 - سيطر في هذه الأبيات المعجم الدال على سمو الأخلاق { خشية – دين – أخلاق – منهية } وهذا يؤكد أن الأجداد كانوا يحملون رسالة أخلاقية سامية . 4 - جمع الشاعر بين زمنيين { الحاضر والماضي } فهو ينظر الى الماضي بعين الحاضروينقل من رثاء الأندلس إلى رثاء الذات . 10 - يا ساري البرق يرمي عن جوانحن بعد الهدوء ،ويهمي عن مآقيناالمعاني :ساري : سري : والسارية هي السحابة التي تأتيليلا ً وسرى يسرى بالكسر سار ليلا ً . الجوانح : الجوانب : يعنى عما تكنهصدورنايهمي : هـ . م . ي : همي الماء : سال لايثنية شيءالمآقي : العيونوهو مجرى العين : جمع مفردة مؤق ومأق : مايلي الأفق أو مقدم العينالمستوى الدلالي :يدعو البرق وينادية لمشاركتة الأحزان ويخفق البرق مثلما يخفققلب الشاعر ويطلب منة ان ينوبه في البكاء .. ويريد منه أن يصبح مشاركا ً في الاحزان . ويريد ايضا ً أن ينوبة في الانين . لأن حرف الجر " عن " يفيد الا نابه . لكانالشاعر يريد أن يخلق نوعا ً من المشاركة بين الانسان والطبيعة . المستوىالايقاعي :يكثر الشاعر من استخدام حرف النون ( جوانح – عن – مآقينا ) وهو حرفيعكس الأنين والحزن . المستوى البلاغي :يا ساري البرق : استعارة مكنية شبة ساري البرق بأنسان ينادياستخدام الأفعال يهمي – ويرمي)ويسندها للبرق استعارة مكنية إذ يشبة دموعة المنسكبة بالامطار تتبع البرق(يرمي – يهمي ) جناس


























شرح قصيدة نداء الحياة
للشاعر عبد الله بن علي الخليلي

1- نبئيه عن شأنه نبئيه واصدقيه الحديث لا تكذبيه
نبئه: اخبريه.
شأنه : خبره أو أمره.والهاء عائده هنا على الدهر.
الحديث: الخبر.
الشرح: في هذا البيت يقول الشاعر ويطلب من الدهر أن يخبر شعبه بحقيقته وما يخبأه تاريخ هذا الوطن من أمور تشرف ذلك شعب ويطلب من الدهر أيضا أن تصدق ذلك البلد بما يذكره من حوادث ولا تكذبه.
الجماليات:* شبه الدهر بالإنسان الذي يتكلم ويحاور، وشبه البلد( عمان) بالإنسان الذي يجب أن يصدق حديثه ولا يكذب.
*(اصدقيه الحديث ، لا تكذبيه) مقابله.
2- هو عمرو المضروب أمس لكن هو زيد في يومه فاحذريه
عمرو، زيد: للمثال فقط.
المضروب: المأخوذ كرامته أو المذلول لضعفه.
احذريه: تجنبيه وخذي الحذر منه.
الشرح: يقول الشاعر في هذا البيت أن عمان كان في السابق تمر بمراحل مختلفة جعلتها ضعيفة ومن هذه الأسباب الحروب الداخلية التي كانت قائمة بين القبائل المختلفة (عمرو) في مسلوبة الكرامة ضعيفة لا مكانة لها بين الدول الأخرى ، أما الآن فهي قوية جبارة فرضت نفسها في هذا العالم فيجب على الدول الأخرى الحذر من التعرض لها في الآن دولة قوية شعبها متعاون متكاتف.
الجماليات:*صور التغير الذي حدث لعمان بالشيء المادي البسيط الذي يمكن أن يتغير في يوم وليله .
* شبه عمان مرة بعمرو ومرة أخرى بزيد.
3- لقنته حوادث الدهر درسا نال منه مرونة التفقيه
لقنته: أعطته العبر والدرس.
نال: أخذ.
مرونة: تدريب.
التفقيه: العلم.
الشرح: في هذا البيت يقول الشاعر بأن مجريات وحوادث الدهر التي مر بها أهل عمان أعطتهم الدرس والعظة والعبرة وجعلت منه شعبا قويا مثقفا قادرا على حماية وطنهم.
الجماليات:*شبه حودث الدهر بالإنسان الذي يلقن الآخرين .
4- إن شعبي يا حادثات الليالي هو شعبي إن كنت لا تعرفيه
حادثات الليالي: ما لاقاه الشعب العماني من ويلات وصعوبات.
الشرح: يقول الشاعر في هذا البيت أن شعب الذي خاض تلك الصعوبات وتجاوزها بقوة العزيمة هو شعبه إن كانت لا تعرفه فالحوار هنا لحادثات الليالي.
الجماليات:* شبه حادثات الليالي بالإنسان الذي يحاور.
5- أرغم الأنف من بنياتك السود فباتت مذعورة تتقيه
أرغم الأنف : أذل.
بنياتك السود:مصائب الدهر.
باتت: مكثت وظلت.
مذعورة: خائفة.
تتقيه: تخشاه وتتجنبه.
الشرح:يقول الشاعر في هذا البيت أن تلك المصائب والمصاعب التي واجهة أهل عمان سابقا هي الآن رغما عنها فإنها تتجنبهم وتبات خائفة منهم لعدم قدرتها على مواجهتهم بعد امتلاكهم للخبرة التي أكسبتهم القوة.
الجماليات: *شبه مصائب الدهر بالإنسان الذي يخاف.
6- أنت يا حادثات أهون قدرا أن تسدي طريقه فاتركيه
حادثات: المصائب.
أهون : أضعف وأقل.
قدرا: منزلة.
تسدي: تغلقي.
الشرح: في هذا البيت يقو الشاعر أن تلك المصائب والمصاعب التي ممكن أن تصيب أي دولة فهي اضعف من أن تصيب دولة قوية كعمان لذلك فهي لا تستطيع أن تسد وتغلق طريق الرقي والتطور واستمرار الحياة في عمان لذلك يجب أن تكف عن محاولاتها البائسة.
الجماليات: شبه المصائب بالإنسان الذي ممكن أن يسد الطريق.

7_لا تغري بشأنة لو تنزي ألما في جراحة في نيبة
تغري :تنخدعي
تنزي : تنزفي دما
لا تنخدعي أيتها المصائب حتى لو سببت لابناءه الالام والجراح حتى لو كنت السبب في النزيف الذي حل بابناءه.
قال (بنيه) لأن الانسان يتعلق بأبنئه بشده .
8- فلئن خانه التقدمحينا لم يخنه وعي النبيل النبيه .
إذن هو بعد أن تحدث عن العصر السابق الذي عاشه الشعبالعماني و ما عاناه بسسب الاحتلال مثل ( الاحتلال البرتغالي وغيره ) يعود في هذاالبيت ويؤكد حقيقة واضحه لهذا المستعمر فيقول :إن لم يحالفه الحظ (خانه) في التقدمساعة فتذكر أنه هناك من يتصف بالوعي ومن يأبى الذل .
النبيل : الشريف
النبيه :الذكي الفطن – المتيقن بدليل أنه لميستسلم للمحتل بل حالول الدفاع عن وطنه .

الابيات من (9-12)يرسم الشاعرفيها طريق الخلاص لشعبه

9- خطوات تبغي الامام وعزم صامد أو ينال مايبتغيه.

أن خطواتهذا الشعب و طريقه تبغي الامام (التقدم ) و لايأتي ذلك إلا بالتسلح بالعلم و العزمو الصمود حتى ينال ما يريد .

10- خطوة العلم خطوة لا تجارى ويد العلم خير ما يقتنيه .
وأول طريق للأمام هوطريق العلم وهو خطوة لا تساويها أي خطوة وطلب العلم والعمل به من افضل ما يمتلكههذا الانسان.
( يدالعلم ) استعاره مكنيه
(يد العلم خير ما يقتنيه ) استعاره ايضا
حيث يصور الشاعرالعلم بالشئ المادي الي يمكن للإنسان أن يقتنية .
يقتنيه : يمتلكه

11- و القوي الابي من تخذ العلم سلاحا يصول فيغاصبيه
و الانسانالشهم القوي هو الذي يتخذ العلم سلاحا يحركه بشدة أمامالغاصب

الابيات (12-19) استنهاض الشباب العماني الذين هم أملالقادم وهم الامنية و الرجاء العضيق الشريف .
الدعوه التي وجهها الشاعرللشعب العماني .

12/13 –
نداء للشباب العماني الذي هم أمل الجيل القادم و الذين همأمنية الرجاء الطاهر و أنتم الامل الذي تراه النفوس ببصائرها و تأمل منكم تحقيقالحريه لهذا الشعب حتى ينالو الاشاده و الذكر لأفضالكم التي قمتم بها .
التنويه : الاشاده والذكر
النزيه : الطاهر
البصائر جمعمفردها بصيره و هي القلب
الابصار : جمع مفردها بصر وهو النظر – العين

14- وسعونحوه خطاكم وردوا فيه رأي الخمول بالتسفيه
وسعو نحوه العم خطاكم فأكثروا من طلب العلم و السعي إليهوحاربو فيه راي الكسول ( بالتسفيه) أي بالتقليل من شأنه و تركه .
(وسعوا) الغرض منالامر هنا الحض – و الاستنهاض
التسفيه : الترك
15- واستردو بعزمه غائت المجد طموحا فالمجد فيطامحيه
واستعيدوا بعزمالعلم ما مضى من المجد عن طريق الطموح فالمجد لا يسترد إلا بالطموح
(عند طامحيه) أي عندالراغبين في الحصول عليه

16- و استعينوا به لكل عظيم فهو نعم المعينللمصطفيه
و استعينوبالعلم لكل أمر جليل فهو نعم المساعد لطالبه أو المختارين له

17- يا نداءالحياة أنت حبي و الهوى فيك صادق التوجيه
يا وطني ات صون الحياه الذي يتحرك في داخلي واتت الشي الذيأحبه فيك صادقا لاكذب فيه و لا رياء فقد وجهته اليك توجيها صادقا حتى تحقق أمالك وأمنياتك

18- قمفعبر عما تريد لعلي أركب الصعب دون ما تتقيه
(قم) فعبر : يريد نداء الحياه أن يعبر عما يريد أن يوصلهلعله يركب الصعب وينسى ما يخافه و يحذره
فقم ايها الشعب العماني انت ايضا وعبر عما تريد لعلي احصلعلى الاماني و الطموح بدون ما ( تتقيه ) تخشاه و تحذره

19- إن يكن سامك الزمان عذبا فقديما كم سام منيبتليه
فإن يكن الدهرقد اصابك بالمصائب وأذلك من العذاب ( الاحتلال ) فقديما ما اكثر من اذله ليبتليهويصيبه بالمصائب العظيمه
سامك الزمان : استعاره





[center]عبد الله الخليلي
شاعر عُمان عبد الله الخليلي فيذكراه الثانية.. شيخ حفظ للشعر رصانته - زهير كاظم عبودالمتتبع لحركة الشعروالأدب في سلطنة عُمان لا بد أن تستوقفه أشعار الشاعر (الشيخ) عبد الله الخليليالمتوفي بتاريخ 2000/7/30 لأنه يمثل أحد أهم أعمدة القصيدة الكلاسيكيةالعمانية.
ويعد عبد الله الخليلي معلماً من معالم الثقافة العمانية بالنظر
لتوظيفه الموروث الشعري التقليدي في الموضوعات التي عالجها الشاعر في قصائده معالإشارة الي كونه برغم كل ما يحيط القصيدة الكلاسيكية من صرامة فقد جنح الي كتابةقصيدة التفعيلة ومسايرة الحداثة الشعرية كمحاولة لخلق فضاءات شعرية منفتحة تدلل عليسعة عقله وصدره وثقافته.
وهو بالإضافة الي موسوعته اللغوية والتاريخية وبراعته
في الشعر فقد حفظ القرآن ومع براعة في الأعراب وعلوم العربية والعلوم الدينية التيأجاد فيها وأصبح مرجعاً لها.
يقول الشاعر العراقي عبد الرزاق الربيعي المقيم
بعمان إن موكب الشاعر الخليلي مر مجللا بهواء شعري جديد أزال الغبار الذي خلفته (أطلال) الذائقة الشعرية التقليدية ليملأ رئتي القصيدة العمانية بأريج جديد ينشرالعافية في أوصالها ولتصبح قصيدته جسراً بين من سبقوه ومن لحقوه من شعراء تأثروابتجربته كعبد الله الطائي الذي بدوره مهد لظهور جيل السبعينيات الشعري في السلطنةوالذي يمثله: سعيد الصقلاوي وذياب العامري وهلال العامري وسعيدة بنت خاطرالفارسي.
في أشعار الخليلي معالجات متنوعة تتطور مع تطور العصر الذي عاشه،
ويعتمد الخليلي علي الكلمات البسيطة السهلة علي أذن المتلقي مع ميل لأوزان موسيقيةخفيفة تتخلل المقاطع الشعرية بعد أن كان يعتمد الجزالة في اللغة الشعرية التيتضمنتها قصائده الأولي.

عانق الروض يا نسيم عليلا
وتدارك قلبا هناك
عليلا
وأنثر الطل في الزهور ثغورا
باسمات تراود التقـبيلا
وأفتح السمع من
ضميرك أني
سوف ألقي عليك قولا ثقيلا
عاش الخليلي (1922 ــ 2000) حياةحافلة بالشعر والأدب والفلسفة والتتبع الثقافي فاتسعت مداركه ومواهبه واتسعت دائرةإبداعه. ويبدو أن الشاعر الخليلي يعد رائد الشعر المسرحي في عمان، حيث قدم مسرحية (جذيمة والملك) التي أستقي أحداثها من عصر ما قبل الإسلام مستغلا معرفته بالسردالقصصي ليوظفها في هذا النتاج.
بين روح وروح
طاف كف المسـيح
والمنيحضـر
والتهاني تلوح
فأنتهز فرصة
من زمان شحيح
وكتب الخليلي الشعرالاجتماعي والسياسي الوطني والديني الفلسفي، وهذا التنوع في اللغة يمنح قصيدةالخليلي ليس القوة الشعرية بل أتساع مدي مساحتها وحركتها في قلوب الناس الذينحفظوها ورددوها في مجالسهم الخاصة والعامة.
يقول الشاعر العماني سيف الرحبي
: (الشيخ عبدالله بن علي الخليلي هو من تلك السلالة الشعرية الكبيرة في عمان والوطنالعربي، التي حفظت للشعر مجده ورصانته وتاريخه، من أبي مسلم البهلاني الرواحي،عمانيا وحتي بدوي الجبل والجواهري عربيا، بما يعني ذلك الحفظ من تواتر قيم إبداعيةوأرث من الرؤي والتصورات أبدعها أسلاف الشعر العظام من مختلف العصور.. الشيخالخليلي ينتمي الي شجرة الأنساب الشعرية هذه عبر مناخاته العمانية وخصائصهاالمكانية والروحية).
في ذكراه الأولي قدم الكاتب سعيد بن سالم النعماني كتاباً
يستعرض سيرة الشيخ الشعرية يحمل عنوان (أمير البيان) وأهم إنجازاته الإبداعيةوحوارات معه وشهادات ونصوص اختيرت من دواوينه المطبوعة إضافة الي نصوص تنشر للمرةالأولي ودراسات تستند الي النقاد والباحثين الذين وضعوا تجربة الخليلي تحت مجهرالفحص النقدي والأكاديمي الرصين وقد أشرف علي الكتاب الشاعر العراقي عبد الرزاقالربيعي.
ومن أول أعمال الشاعر التي يتذكرها عن مسقط رأسه مدينة
سمائل:
هذي
سمائل في انتظار قدومكم
تزهو وتصبح كل يوم تزهر
كالروض باكرة الحيافاقاحه
ثغر ونرجسه عيون تنظر
والآس من تحت النسيم كأنه
قد يقدمه الهوي
ويؤخروالياسمين علي البنفسج طافح
والورد يفتحه الغمام وينشر
قدم الشاعرأعمالاً شعرية مطـبوعة منها ديوان (من نافذة الحياة) و(من وحي العبقرية) و(وحيالنهي) وهو مقصورة شعرية في الحكم نظمها الشيخ مرتبة علي حروف المعجم طبعت لأول مرةعام 1980، كما أصدر الشاعر كتاباً يتضمن كثيراً من قصائده ومعالجات في الفقه والعلم (بين الفقه والأدب) طبع عام 1988 وديوان (علي ركاب الجمهور) عام 1988 أيضاً.
وأصدر الشاعر قصصاً بعنوان (بين الحقيقة والخيال) صيغت بقالب شعري جميل وطبعت
عام 1990 وقد ترك الشاعر الكبير أرثا ثقافياً يستحق الاهتمام والعناية والدراسةوأخراج ما تبقي للشاعر من الدواوين المخطوطة الي حيز النور حيث ان له من المخطوطات: ديوان وحدة الشعب ثم أرج البردة وهو تخميس لقصيدة البوصيري ثم الخيال الزاخر وهومجموعة قصائد وديوان الخيال الوافر وسجلات الأدب وفارس الضاد.
ومن القصائد
المشهورة والمتداولة شعبياً قصيدته (عمان) التي يصف فيها بلده ومرتع طفولته وجمالطبيعتها وطيبة أهلها ومنها:
هزت كياني وما أدراك ما الحال
وأرقتني ولما يهدأ
البالوجاذبتني عناني وهي صامدة
والحاديات الي الغايات آمال
وسابقتخطوات الدهر صاعدة
حتي تسامت وكل الكون إقبال
وحاذت الركب في زحف التقدمعن
وعي وشاهد نص القول أفعال
الي أن يقول:
عمان منبت أهل الله من
قدم
ومعقل العزٌ والعلياء سربال
عمان ما جشأت للذعر جازعة
يوما ولاركعت
والشر زلزالهبت الي المصطفي تسعي طواعية
ولم يقدها له سيف وعسٌال
وهذهدعوة لسبر أغوار قصائد هذا الشاعر وما تركه من كنوز شعرية، ودعوة لأحياء ذكراه فيالمحافل الثقافية العربية، فقد وظف حياته لخدمة الثقافة والشعر والأدب وفتح قاعةالخميس لمجلس الخميس الأدبي بداره في سمائل، وكان الشاعر قد عمل في السلكالدبلوماسي فترة طويلة حتي أحالته علي التقاعد لكبر سنه، حيث سكن مسقط وفتح فيهاامتدادا لمجلس الخميس الأدبي بسمائل مجلساً أدبياً في ضاحية القرم في مدينة مسقط،وكان للشاعر الدور الريادي في النهوض الثقافي لحركة الثقافة والشعر بشكل خاص فيعمان حيث منح وسام التكريم من المجلس الأعلي لدول الخليج العربي عام 1989 الذي قلدهإياه السلطان قابوس، إضافة الي أثره البارز في الثقافة وحركة الشعر العربي في عمانخصوصاً وفي الشعر العربي عموما.

جريدة (الزمان) العدد
1296 التاريخ 2002 - 8 -27
www.azzaman.com








جبران خليل جبران


قليلون جدا من لم يسمعوا بـ "جبران" حول العالم، والأقل منهم من لم يسمعوا بكتاب "النبي". وهذا الكتاب يختصربالفعل فلسفة جبرانونظرته إلى الكونوالحياة. وقد ترجم إلى لغات العالم الحية كلها، وكانتآخرهااللغةالصينية ( هذا العام)، وقد حققت مبيعاته أرقاما قياسية بالنسبة إلى سواه من الكتبالمترجمة إلى تلك اللغة.
صحيح ان معظم كتب جبران وضعتبالإنكليزية، وهذا ما ساعد كثيرا على انتشارها، ولكن جبران كتب ورسم و "فلسف" الأمور بروح مشرقية أصيلة لا غبار عليها، سوى غبار المزج بين ثقافات متعددة وعجنهاثم رقها وخبزها على نار الطموح إلى مجتمع أفضل وحياة أرقى وعلاقات بين البشر تسودهاالسعادة المطلقة التي لم يتمتع بها جبران نفسه. وكأن قدر كل عظماء العالم من فلاسفةومفكرين ان يعانوا الآلام النفسية والجسدية في سبيلبلوغ الغاية القصوى واكتشاف أسرار الحياةوالمعرفة.
ولد هذا الفيلسوف والأديب والشاعروالرسام من أسرة صغيرة فقيرة في بلدة بشري في 6 كانونالثاني 1883. كان والده خليل جبران الزوج الثالث لوالدتهكميلة رحمة التي كان لها ابن اسمهبطرس منزواج سابق ثم أنجبت جبران وشقيقتيه مريانا وسلطانة .
كان والد جبران راعيا للماشية،ولكنه صرف معظم وقته في السكر ولم يهتم بأسرته التي كان على زوجته كميلة، وهي منعائلة محترمة وذات خلفية دينية، ان تعتني بها ماديا ومعنويا وعاطفيا. ولذلك لم يرسلجبران إلى المدرسة، بل كان يذهب من حين إلى آخر إلى كاهن البلدة الذي سرعان ما أدركجديته وذكاءه فانفق الساعات في تعليمه الأبجدية والقراءة والكتابة مما فتح أمامهمجال المطالعة والتعرف إلى التاريخ والعلوم والآداب.
وفي العاشرة من عمره وقع جبران عنإحدى صخور وادي قاديشا وأصيب بكسر في كتفه اليسرى ، عانى منه طوالحياته.
لم يكف العائلة ما كانت تعانيه منفقر وعدم مبالاة من الوالد، حتى جاء الجنود العثمانيون يوم (1890) والقوا اقبضعليه أودعوه السجن، وباعوا منزلهم الوحيد، فاضطرت العائلة إلى النزول عند بعضالأقرباء. ولكن الوالدة قررت ان الحل الوحيد لمشاكل العائلة هو الهجرة إلى الولاياتالمتحدة سعيا وراء حياة أفضل.
توفي جبران في 10 نيسان 1931 فيإحدى مستشفيات نيويورك وهو في الثامنة والأربعين بعدأصابته بمرض السرطان. وقد نقلت شقيقته مريانا وماري هاسكلجثمانه إلى بلدته بشري في شهر تموز من العام نفسه حيث استقبله الأهالي. ثم عملتالمرأتان على مفاوضة الراهبات الكرمليات واشترتا منهما دير مار سركيس الذي نقل إليهجثمان جبران، وما يزال إلى الآن متحفا ومقصدا للزائرين.
مؤلفات حبرانخليل جبران
هذه لائحة بأشهر كتب جبران وتاريخنشر كل منها للمرة الأولى:
بالعربية:
الأرواح المتمردة 1908
الأجنحةالمتكس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملخص لغة عربية للحادي عشر الفصل الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرح قصائد الفصل الاول الصف العاشر
» للصف العاشر -- تلخيص كتاب العلوم الفصل 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إمبراطورية الإبداع :: جيل من العلماء :: اللغة العربية-
انتقل الى: